سياسة
بعد الإتفاق السعودي-الإيراني… هل تنفرج في لبنان
رأت مصادر سياسية واسعة الإطلاع أن الإتفاق السعودي-الإيراني شكل إنقلابًا في الصورة التي انضبط إيقاعها لسنوات طويلة على توترات ومواجهات في أكثر من ساحة.
وأشارت المصادر لصحيفة “الجمهورية” إلى أن الأهم في الإتفاق، وما يمكن أن يشكل نقطة أمل للبنان، هو تأكيد الجانبين على نقطة أساسية حرفيتها التأكيد على إحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهذا لا يعني فقط عدم تدخل السعودية وإيران في شؤونهما الداخلية بل سائر الدول التي كانت فيها مجالات التدخل واسعة في السنوات الأخيرة، ولا سيما في اليمن وغيرها من الدول، ولبنان من ضمنها.